هذه نصيحتي لأختي المسلمة في هذا العصر


نسخة (PDF)نسخة (PDF)
التصنيفات
القسم: 

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله الذي اصطفى وبعد…
فإن الدين الإسلامي جاء لتطهير المرأة وحفظها, وصون معدنها من كل ما يدنسه بعد أن كانت المرأة في الجاهلية أشبه بسلعة لا قيمة لها, وهي كذلك في ما يسمى بالحضارات الأوربية لا تَعْدُ إلا أن تكون بضاعة مزجاة تُشتري بثمن بخس إلى يومنا هذا, ثم أجلب الغرب بخيله ورجله على المرأة المسلمة يريد إيقاعها في سلك انفلاتهم وشهواتهم وظلماتهم حسداً وظلماً كما قال تعالى{وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً} [النساء:27]
ولهذا فإني أضع يا أُخيّة بين يديك نصائح من مشفق عليك, غيور على عرضك وشرفك, خائف على دينك من الغرق في ظلمات بعضها فوق بعض, وضعت بين يديك اثني عشرة نصيحة لعلها تكون مذكرة لك عند قلِّة الناصحين, وموقظة لك من أحلام وأماني هي في الحقيقة كالسراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد عند ذلك الخسارة, فيندم في وقت فوات الندم.
والله أسأل لك التوفيق والسداد والسير على طريق الرشاد.

النصيحة  الأولى :-

اعلمي يا أختي أن الله قد حملك مسؤولية عظيمة وكلفك أمانة كبيرة ألا وهي عبادة الله وحده لا شريك له {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: ٥٦]

ووعدكِ الله بالحياة الطيبة والجنة إذا حققتي الإيمان به قال تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}  [النحل: ٩٧]
فإذا أردتِ الحياة الطيبة فحققي الإيمان بتوحيد العزيز الرحمن { فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ } [الزمر: ٢] فوحديه في جميع العبادات القلبية والقولية والفعلية فلا توكل إلا عليه ولا رجاء إلا به ولا دعاء ولا استغاثة بغيره ولا تعلق بالتمائم والطلاسم ولا بالخيوط وما يظن أنه يدفع الحسد ولا ذهاب إلى السحرة والكهان.
وإياك وشبكة الشرك إذ الشرك ظلم عظيم وخطره وخيم {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً} [النساء: ٤٨]
النصيحة الثانية :-
لا تغتري يا أختي بكثرة بهرج الموضة وما عليه الغرب والإفرنج فإنهم يريدون الدنيا وأنت وأنت تريدينِ الآخرة فلا تقدمي الأدنى على الأعلى فتحرمي الدنيا والآخرة {ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [ الحج: ١١]
فلا يكن حظكِ التشبه بهم والسير على دركات خططهم فهنّ إلى الحضيض يفضين وإلى السفل يجهدن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المرء مع من أحب يوم القيامة” [ رواه الترمذي وغيره وقال:الترمذي حسن صحيح (2385), وصححه الألباني.]
وقال صلى الله عليه وسلم”من تشبه بقوم فهو منهم“.[ رواه أبو داود (4031) وغيره وصححه الألباني.]
واجعلي لك قدوة من أفضل نساء العالمين فانظري مثلاً إلى خديجة قد أبلغها الله السلام وبشرها بالجنة, وانظري إلى من سجلنَ أسماءهنَّ في تاريخ مشرق, والناس يقولون ولا يزالون يقولون: رحمها الله ورضي عنها, ولا تنظري إلى اللاتي سجلنَ أسماءهنَّ في تاريخ مظلم وبالٍ عليهن وعلى أهلهن  والناس يقولون ولا يزالون يقولون: فضحها الله وأخزاها.
النصيحة الثالثة :-
إياك أختي والتشبه بالرجال في فيما يختصون به من أخلاق وخصال وطباع وأشكال فالله قد ميزك بالأنوثة والجمال ونهاك عن تمني ما عند الرجال وفي ذلك حكمة بالغة  {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: ١٤]
قال الله تعالى: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} [النساء: ٣٢]
وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال. [رواه البخاري (5885)]
فتنبهي ونبهي بناتك وأخواتك من هذا الداء الذي أصبح  يسري بين النساء , من خلف دعاة الفتنة الذين نادوا بالمساواة بين الرجل والأنثى, وحرية المرأة هذه الشعارات المزخرفة المفخخة التي أسرت ذميم الأخلاق في طياتها.
النصيحة الرابعة:-
لا تخاطبي الرجال إلا بقدر الحاجة من دون خضوع ولا تميّع في الكلام, فأنت بين بعض الذئاب والذئب يتلطف بالشاة  ليأكلها لا ليحفظها, فتنبهي!
قال تعالى: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا} [الأحزاب: ٣٢]
فالخضوع بالقول بترقيقه وتجميله وتنعيمه سواء كان مباشرة أو عبر الهاتف, يطمع فيكِ من كان في قلبه مرض من ضعف إيمان وغلبة شهوة, وما أكثرهم في هذا الزمان.
النصيحة الخامسة:-
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى} [الأحزاب: ٣٣]هذا خطاب من الله لأفضل نساء العالمين حتى تقتدين بهنّ, فامتثلي أمر ربك واقتدي بسلفك ولا تجعلي بيتك مقر نوم فقط, ولا تقولي سجن بل قولي: جُنة وجَنة, فإن احتجتِ للخروج فلا تخرجي متبرجة متعطرة ولا تخرجي مائلة ولا متبخترة ولا تخرجي إلا وأنت متحجبة متسترة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية“. [رواه النسائي (5126) وغيره وصححه الألباني.]
وقال صلى الله عليه وسلم:”صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا“. [رواه مسلم(2128).]
ولا أظنك بعد هذا الوعيد ترضين لنفسك أن تكوني من هذه الأصناف.
وعليه يجب أن يكون لبسك:
(1)مستوعباً لجميع البدن.   (2) وأن لا يكون زينة في نفسه.

(3) وأن لا يكون شفافاً.    (4) وأن لا يصف شيئاً من الجسم لضيقه.

 (5) وأن لا يكون مطيباً معطراً.  (6) ولا يشبه لباس الرجال.

(7) ولا لباس الكافرات.     (8) ولا يكون لباس شهرة.

وانتبهي يا أخية من التساهل في السفر بغير محرم  فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:” لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم“. [رواه مسلم(1339)].
النصيحة السادسة:-
أختي إذا جعلتِ التقوى لباس الباطن فاجعلي الحياء لباس الظاهر فلا تنكشف منك عورة ولا ينخلع منك ثوب في غير بيت زوجك وإياك ثم إياك أن تخلعي ثوب التقوى فينخلع ثوب الحياء بخلعك ثوبك في الحمامات المغربية أو حمامات السباحة الجماعية أوما يسمى بالحدائق المائية ونحوها حتى تنكشف عورتك, فإن سنة الله فيمن خلعن ثيابهن أن يهتك الله سترهن ويفضحهن, واسمعي هذه القصة وما توعد به النبي صلى الله عليه وسلم هذا الصنف من النساء
فعن أبي المليح قال:دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها فقالت: ممن أنتنّ؟
قلن: من أهل الشام.
قالت: لعلكنّ من الكورة-أي البلدة-التي تدخل نساؤها الحمامات؟ قلن: نعم.
قالت:أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:”ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى“.
[ رواه أبو داود (4012) وغيره وصححه الألباني].
النصيحة السابعة :-
إياكِ إياكِ والتسمح مع غير المحارم في الدخول عليك ولا تقولي: هذا أخو زوجي أو هذا ابنُ عمي فقد حذرك رسول الله الناصح الأمين الرحيم من التساهل في هذا الأمر.
فقال صلى الله عليه وسلم:”إياكم والدخول على النساء “.
فقال رجل من الأنصار:يا رسول الله أفرأيت الحمو قال:”الحمو الموت“[ رواه البخاري(5232) ومسلم (2172).] فهل بعد الموت من حياة؟!
ولو كان أخو الزوج ومن مثله طيباً عفيفاً فلا تسمحي له,  لا لأن الإسلام يتهمه؛ ولكن لأن الإسلام دين محافظة على الدين والعرض والشرف, وكم من امراة تساهلت فكان عاقبت أمرها الخسارة والندم.
النصيحة الثامنة:-
اجعلي بينك وبين الخطايا مابين المشرق والمغرب وإياك والذنوب فإن لها أثراً وخيماً عليك فمن آثارها” قلة التوفيق وفساد الرأي وخفاء الحق وفساد القلب وخمول الذكر وإضاعة الوقت ونفرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه ومنع إجابة الدعاء وقسوة القلب ومحق البركة فيى الرزق والعمر وحرمان العلم ولباس الذل وإهانة العدو وضيق الصدر والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت وطول الهم والغم وضنك المعيشة “.[الفوائد ابن القيم (47)].كل هذا يتولد من المعصية {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [ المائدة: ٩١]
فإذا كنتِ ممن تريدين دار القرار فعليك بالمجاهدة في الطاعات والصبر عن المحرمات.
فإذا علم الله منك الصدق أعانك ووفقكِ لسلوك الخير وجنبك طرق الشر و أدخلك جنة عرضها السماوات والأرض.
وتلك الجنة يا أختاه غالية فابذلي لها كل غالٍ ونفيس..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة“. [ رواه الترمذي(2450).وصححه الألباني]
النصيحة التاسعة:-
الله الله في بيتك وأسرتك فأنتِ راعية مسؤولة عن رعيتك فالأمل كبير في تربيتك أجيالا صالحين مثمرين للخير والعطاء  يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:”المرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها“.[ رواه البخاري (893).]
فمن للأجيال إن كنتِ تاركة لهم بين أحضان الخدامات والمربيات ؟!!
ومن للأبناء إن كنت تاركة لهم بين القنوات والمسلسلات؟!!
ليس اليتيم من انتهى أبواه من همّ الحياة وخلفاه ذليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى لـه أماًّ تخلت أو أباً مشغولاً
كوني قدوة لأولادك ناصحة لهم بالقول والفعل كوني مربية لأولادك, ازرعي في قلوبهم القيم السامية والأخلاق العالية والتعامل الصحيح بينهم وبين الخالق وبينهم وبين الخلق, واحذري أن تأمري بالخير ولا تأتيه وأن تنهي عن الشر وأنت أول من يقع فيه.
النصيحة العاشرة:-
زوجكِ جنتكِ أو ناركِ  عن حصين بن محصن أخبره : أن عمة له أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم و أنه قال لها :”أذات زوج أنت“؟ فقالت : نعم.  قال لها :”كيف أنت له“؟ فقالت :ما آلوه  -أي لا أقصر فيه- إلا ما عجزت عنه قال:”فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك أو نارك“. [رواه أحمد في المسند(19003)وصححه الألباني في الصحيحة(2612).]
فطاعة الزوج في غير معصية الله واجبة وهي سبب لدخول الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت“. [رواه أحمد في المسند(1661).وحسنه لألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1932).]
وكوني معه في حسن عشرة, وما تحبينه أن يأتي به إليك فاحرصي أن تأتي به إليه, وكوني له أرضًا يكون لك سماء وكوني له مهادًا يكون لك عمادًا ، وسرّه إياك أن تفشيه ونصحه برفق ولين لا تتركيه والصبر عليه لا تتقلليه, واجعلي القناعة وسط قبلك واتركي الإلحاح كي لا يملّك.
النصيحة الحادية عشرة:-
الحذر الحذر من البدع فإنها ضلالة كلها, ليس فيها حسن وإن استحسنها الناس, واحذري من كل فرقة ليست من أهل السنة والجماعة فلا رافضية ولا قبورية ولا اعتزالية ولا كلامية ولا خارجية ولا إخوانية ولا سرورية  بل عليكِ بالسنة والجماعة وما كان عليه خير هذه  الأمة اعتقاداً وعلماً وعملاً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” تفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة” قالوا ومن هي يا رسول الله؟ قال:”ما أنا عليه وأصحابي” وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم:”الجماعة“.[ رواه الترمذي(2641),والطبراني في الأوسط (4886). وحسنه الألباني في سنن الترمذي(2641), والرواية لأحمد (16937), وأبي داود(4599), وابن ماجه(3992), صححه الألباني في الصحيحة(204)].
ثم تنبهي فمن لوزام السنة والجماعة رفض كل تحزب وإن رفعت له شعارات الإصلاح المزخرفة, فديننا ليس فيه طرق خلوتية ولا أحزاب سياسية ولا تنظيمات سرية.
قال عمر بن عبد العزيز:”إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة”. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1/153).].

النصيحة الثانية عشرة :-

الزمي أخواتك من أهل السنة والجماعة فهن-بعد توفيق الله- من أساب نجاتك وسط هذه الفتن وهنّ من أسباب ثباتك في هذه الغربة؛ولا تخفى عليك غربة أهل السنة حتى أصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر, فأهل السنة غرباء فلا تزيدي غربتك بهجرك لأهل السنة أو بالجلوس مع من لا خير في صحبتها, وعليه فعليك بالصبر على أخواتك من أهل السنة قال تعالى:{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف:28]
وترفقي مع أخواتك كما أوصك رسول الله صلى الله عليه وسلم:”إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه“[ رواه مسلم(2594).].
قال الحسن :”يا أهل السنة ترفقوا رحمكم الله فإنكم من أقل الناس” [شرح أصول اعتقاد أهل السنة  اللالكائي (1/63).].
فالله الله بالرفق والصبر مع جميل النصح والتوجيه بلا تعيير ولا تقبيح ولا توبيخ.
واحذري أن يُأتى نساء أهل السنة من قِبَلك فتمزقي الألفة بالغيبة والنميمة , وتقطعي وصال الأخوة بالحسد والغيرة, ثم تلبسيه لباس الدين والسنة .

والله أسأل لك يا من عُلقت الآمال عليها أن يجعلك مباركة مصونة صابرة وأن يجعلك من الصالحات القانتات العابدات العالمات وأن يسكنك أعلى الجنات.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين