اللين والرفق والشدة في الدعوة إلى الله


نسخة (PDF)نسخة (PDF)
التصنيفات

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله  ، أما بعد:

لا شك أن القلوب تميل إلى من يلين ويرفق بها، وتنفر من الفظ الغليظ. قال تعالى:(وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )
[آل عمران:159]، والداعية في أمسّ الحاجة إلى التفاف الناس حوله وإمالة القلوب إليه. ومن الأمور التي تساعد على تحقيق ذلك تحليه بالرفق واللين.

وهذا الخلق قد رغّب فيه الإسلام، ولذلك تحلى به الأنبياء والصالحون، إلى جانب ذلك هناك أحوال يعدل فيها عن الدعوة بالرفق واللين إلى الدعوة بالغلظة والشدة، وقد دلت عليها نصوص الكتاب والسنة وبينتها مواقف دعوية للرسول الكريم والصحابة والتابعين.

وقد يوجد لبس حول هذا الموضوع لدى بعض الدعاة إلى الله: فمنهم من يجعل الدعوة بالرفق واللين بمعنى قلة المبالاة في الدين أو معاشرة الفاسقين، ومنهم من يحصر الدعوة في صورةٍ واحدة فقط وهي الدعوة بالرفق، وهذا خلاف السنة، ومنهم من يسارع في استعمال الشدة في الدعوة من غير النظر فيما سيترتب عليه.

ولإزالة اللبس في ذلك كله، ولمعرفة السنة والحق في ذلك لتنجح دعوتنا إلى الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح، طرحت هذا الموضوع مستنداً فيه على ما ورد في الكتاب والسنة وما ورد في تطبيق السلف الصالح لهما في هذا الموضوع.

أهم نقاط البحث:

1- مقدمة عن المراد باللين والرفق وما الفرق بينهما وبين المداهنة.

2- النصوص التي تبين ضرورة تحلي الداعية بهذا الخلق وكذلك أقوال العلماء في ذلك.

3- بعض الأحوال التي يعدل فيها عن الدعوة بالرفق إلى الدعوة بالشدة.

4- ضرورة مراعاة ما يترتب على الدعوة بالشدة.

1- المراد باللين والرفق وما الفرق بينهما وبين المداهنة؟

اللين ضد الخشونة، قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ)  [آل عمران:159]. كلام المفسرين على أن اللين يتضمن لين الجانب وحسن الخلق، وكثرة الاحتمال إذا بدر من المسلمين خطأ.

والرفق ضد الخشونة والعنف، وهو لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل.

أما المداهنة: فهي التآلف مع الفاسق وعدم الإنكار عليه ولو بالقلب أو يرى الداعية منكراً ويقدر على دفعه ولم يدفعه حفظاً لجانب مرتكبه أو لقلة مبالاةٍ في الدين أو ينافق أو يرائي أو يترك بعض ما هو عليه من الحق مصانعة للناس. وكل ذلك مداهنة محرمة.

2- النصوص التي تدل على ضرورة تحلي الداعية باللين والرفق، مع أقوال أهل العلم:

قال تعالى(اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ ﴿٤٣ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ﴿٤٤)  [طه:43 :44]، فالقول اللين يؤدي بمشيئة الله إلى التذكرة أو الخشية.

قال تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)  [النحل:125]، أي بالطريقة التي هي أحسن طرق المجادلة من الرفق واللين من غير فظاظة ولا تعنيف.

قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران:159]، فاللين والرفق مع الناس يؤدي إلى كسب القلوب بعكس الفظاظة والغلظة.

قال رسول الله: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنزع من شيء إلا شانه»([1]) فالرفق يزن الأمور ويؤدي إلى استمالة القلوب.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شقّ عليهم فشق عليه»([2]) ، فالذي يرفق بالناس ينال دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ومن يشقّ عليهم يشقق الله عليه.

روى الشيخان عن أبي موسى رضي الله عنه قال: لما بعثه رسول الله ومعاذ بن جبل قال لهما «يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا»([3])، ولا شك أن التيسير والتبشير من الرفق بالناس.

ومن صور رفقه  صلي الله عليه وسلم  بالناس:

روى مسلم في صحيحه عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه يقول: كنت غلاماً في حجر رسول الله وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله: «يا بني سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك»([4]) فأثر رفقه بهذا اليتيم الذي قال بعد ذلك:  فما زالت تلك طعمتي بعد([5])، أي صفة أكلي.

ومن تواضعه  صلي الله عليه وسلم  ورفقه بالجاهل:

ما رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: مرّ النبي بامرأة تبكي على قبر، فقال: «اتقي الله واصبري» قالت: إليك عنّي فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه، فقيل لها إنه النبي  صلي الله عليه وسلم ، فأتت النبي فلم تجد عنده بوابين فقالت: لم أعرفك، فقال: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى» ([6]).

في صحيح مسلم عن معاوية بن الحكم رضي الله عنه قال: بينما أنا أصلي مع رسول الله، إذ عطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أماه! ما شأنكم تنظرون إليّ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتّونني لكنني سكت، فلما صلى النبي فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه، فو الله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال: «إن هذه الصلاة لا يصح فيها شئ من كلام الناس إنما التسبيح والتكبير وقراءة القرآن»([7]) قال النووي رحمه الله:  فيه التخلق بخلقه  صلي الله عليه وسلم  في الرفق بالجاهل وحسن تعليمه واللطف به([8]).

رفقه  صلي الله عليه وسلم  بالأعرابي الذي بال في المسجد([9]).

رفقه  صلي الله عليه وسلم  بمن جاء يستأذن في الزنا: روى أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن فتى شاباً أتى إلى النبي فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: مه مه، فقال رسول الله: أدن، فدنا منه قريباً، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أتحبه لابنتك؟ لأختك؟.. لعمتك؟.. لخالتك؟وهو يقول: لا والله، قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصّن فرجه» فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء([10]).

والأمثلة كثيرة جداً من سيرته صلي الله عليه وسلم  وسير أصحابه والتابعين.

قيل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: كيف ينبغي أن يأمر؟ قال: يأمر بالرفق والخضوع، إن أسمعوه ما يكره لا يغضب فيكون يريد ينتصر لنفسه([11]).

قال سفيان الثوري رحمه الله: لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا من فيه خصال ثلاث: رفيق بما يأمر، رفيق بما ينهى، عدل بما يأمر، عدل بما ينهى، عالم بما يأمر، عالم بما ينهى([12]).

وقال شيخ الإسلام رحمه الله: لابد من هذه الثلاث: العلم والرفق والصبر، العلم قبل الأمر بالمعروف والرفق معه والصبر بعده([13]).

3- بعض الأحوال التي يُعدل فيها عن الدعوة بالرفق إلى الدعوة بالشدة:

 لا يفهم مما سبق أن الدعوة بالرفق واللين هي الصورة الوحيدة للدعوة بل هناك أحوال لابد فيها من الشدة والغلظة، فإذا انتُهكت حرمات الله وآن وقت إقامة الحدود أو ظهر عناد أو استخفاف واستهزاء بالدعوة أو بدرت مخالفة الشرع عمّن لا يتوقع منه ذلك.

 ففي تلك الأحوال يلجأ إلى الدعوة بالقسوة والشدة وهي ثلاث حالات مع الأدلة:

 

أ- الشدة والغلظة عند الانتقام لحرمات الله تعالى وإقامة الحدود:

 قال تعالى: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ [النور:2]، قال القرطبي: أي لا تمتنعوا من إقامة الحدود شفقة على المحدود ولا تخففوا الضرب من غير إيجاع([14]).

قالت عائشة رضي الله عنها: والله ما انتقم لنفسه في شيء يؤتى إليه قط حتى تُنتهك حرمات الله فينتقم لله([15]).

فقد كان  صلي الله عليه وسلم  يغضب أشد الغضب عند انتهاك حرمات الله تعالى. ومن ذلك غضبه بسبب شفاعة أسامة رضي الله عنه للمرأة المخزومية التي سرقت([16])، فخلاصة الكلام أنه إذا انتهكت حرمات الله تعالى وآن وقت إقامة الحدود فلابد من استعمال الشدة غضباً لله تعالى.

ب- الشدة عند ظهور عنادٍ أو استخفاف بالدعوة:

فمن فقه الداعية أن يختار الأسلوب المناسب لكل حالةٍ ولا يقتصر على الدعوة بالرفق واللين فقط، فالأنبياء عليهم السلام استخدموا الشدة في بعض الحالات التي ظهر فيها العناد والاستهزاء. قال نوح عليه السلام لقومه: (وَلَـٰكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ﴿٢٩)  [هود:29].

 وقال إبراهيم عليه السلام لقومه:  (أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٧) [الأنبياء:67]، وفي أقوالهم تعنيف لمخاطبة أقوامهم لما وجدوا فيهم العناد والاستخفاف والاستهزاء بالدعوة.

 قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٧٣)  [التوبة:73]. قال ابن عباس رضي الله عنه: فأمره الله بجهاد الكفار بالسيف والمنافقين باللسان وأذهب الرفق عنهم([17]).

 الشدة في الدعوة مع اليهود المعاندين: في([18]) قصة إسلام عبد الله بن سلام رضي الله عنه: ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليهود فأقبلوا فدخلوا عليه فقال لهم: «يا معشر اليهود ويلكم اتقوا الله» وفي آخر الحديث قال أنس"  فأخرجهم رسول الله  صلي الله عليه وسلم ([19]).

 الشدة في الدعوة مع المعاند المستكبر: في صحيح مسلم عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن رجلاً أكل عند رسول الله بشماله فقال:
«
كل بيمينك» قال: لا استطيع، قال: «لا استطعت» ما منعه إلا الكبر، فقال: فما رفعها إلى فيه([20]).

في صحيح البخاري كان حذيفة رضي الله عنه بالمدائن فاستسقى فأتاه دهقان بقدح فضة فرماه به، فقال: إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينتهِ([21]). وفي رواية:  لولا أني نهيته غير مرةٍ ولا مرتين فلما أصر الدهقان استعمل الغلظة والشدة معه([22]).

في صحيح مسلم عن سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تمنعوا نساءكم المساجد إذا استأذّنكم إليها» قال: فقال بلال بن عبد الله رضي الله عنه:  والله لنمنعهن، قال: فأقبل عليه عبد الله فسبّه سباً شديداً وقال له: أخبرك عن رسول الله وتقول والله لأمنعنهنّ؟([23]). قال الإمام النووي رحمه الله: فيه تعزير المعترض على السنة والمعارض لها رأيه([24]).

قال الإمام أحمد رحمه الله: الناس يحتاجون إلى مداراةٍ ورفق في الأمر بالمعروف بلا غلظة إلا رجلاً مبايناً معلناً بالفسق والردى([25]).

قال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على قصة الأعرابي الذي بال في المسجد: فيه الرفق بالجاهل وتعليمه ما يلزمه من غير تعنيف إذا لم يكن منه عناداً([26]).

ج- الشدة عند بدور مخالفة لدى من لا يتوقع منه ذلك:

 فعندما يظهر منكر أو ترك معروف من قبل أشخاص لا يتوقع ذلك منهم لما عرف من معرفتهم بأمور الدين أو صلاحهم أو ورعهم، فيستخدم معهم أسلوب الشدة والتعنيف.

زجره  صلي الله عليه وسلم  على إطالة الصلاة من غير مراعاة أحوال المأمومين.

في صحيح البخاري عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان، فما رأيت النبي في موعظةٍ أشد غضباً من يومئذ([27]).

شدته عليه الصلاة والسلام على من تختم بذهب: فقد روى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه، قال: «يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده»([28]).

غضب الصديق رضي الله عنه الشديد بسبب اقتراح الأنصار بعزل من ولاه الرسول  صلي الله عليه وسلم ([29]).

امتناع أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه من تناول طعام ابن عمر رضي الله عنه بسبب ستر جدران بيته([30]).

وهكذا تستخدم الشدة في الدعوة مع من لا يتوقع منه الخطأ وذلك كي يكون ذلك أبلغ وأزجر.

4- ضرورة مراعاة ما يترتب على الدعوة بالشدة:

 فالشدة عند الانتقام لحرمات الله وإقامة الحدود وكذلك عند ظهور عناد أو استخفاف بالدعوة أو عند مخالفة ما لم يتوقع منه ذلك، ولكن إذا تأكد الداعية حدوث منكر أعظم أو ترك معروف أهم منه بسبب دعوته بالشدة فليس له أن يلجأ إليها. ومن ذلك منعه  صلي الله عليه وسلم  عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قتل رأس النفاق عبد الله بن أبيّ رغم استحقاقه لذلك خوفاً من أن يترتب على ذلك مفسدة أعظم([31]).

 وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإن الأمر والنهي، فإن كان متضمناً لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة فينظر في المعارض له، فإن كان الذي يفوت من المصالح أو يحصل من المفاسد أكثر لم يكن مأموراً به بل يكون محرماً إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة([32]).

  

وأخيــراً:

لابد من تحلي الداعية إلى الله باللين والرفق مع المدعوين، وهذه قاعدة عامة للدعوة، فإذا وجد الداعية استكباراً وعناداً واستهزاءً أو إذا انتهكت حرمات الله أو ظهرت المخالفة ممّن لا يتوقع منه ذلك فلابد من استخدام الشدة والغلظة مع مراعاة ما يترتب عليها من مفاسد.

 وكل ذلك مفصل من هديه  صلي الله عليه وسلم .

 

واللـــه أعلـــم

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


 

([1]) مسلم (2594).

([2]) أحمد 24337.

([3]) البخاري (6124)، مسلم (1733).

([4]) مسلم (2022).

([5]) رواه البخاري (5376).

([6]) البخاري (1283).

([7]) مسلم (537).

([8]) شرح مسمل للنووي(5/20).

([9]) القصة في صحيح مسلم (285) شرح مسلم للنووي (3/191).

([10]) المسند(5/256).

([11]) الأمر بالمعروف للخلاّل صـ50.

([12]) المرجع السابق صـ46.

([13]) كتاب الأمر بالمعروف صـ30

([14]) تفسير القرطبي (12/165).

([15]) البخاري (6786) فتح(12/86).

([16]) البخاري (6778) فتح(12/87).

([17]) تفسير القرطبي(14/358).

([18]) صحيح البخاري (3911)

([19]) فتح الباري(7/249).

([20]) مسلم (2021).

([21]) البخاري (5632).

([22]) البخاري (5436).

([23]) مسلم (442).

([24]) شرح مسلم (4/162).

([25]) كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال صـ47.

([26]) فتح (1/355).

([27]) البخاري (90).

([28]) مسلم (2090).

([29]) تاريخ الطبري.

([30]) البخاري (9/249).

([31]) القصة عند البخاري (4905).

([32]) كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرصـ21.