ضرورة فهم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح


نسخة (PDF)نسخة (PDF)
التصنيفات

     الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:

1- من هم السلف الصالح؟

السلف في اللغة: من تقدَّمك من آبائك وذوي قرابتك ([1])، أما في الاصطلاح: فتدور كل التعريفات للسلف حول الصحابة أو الصحابة والتابعين أو الصحابة والتابعين وتابعيهم من الأئمة.

قال القلشاني المالكي رحمه الله: السلف الصالح هم الصدرُ الأول الراسخون في العلم، اختارهم الله تعالى لصُحبةِ نبيِّه فيجب اتباعهم فيما نقلوه واقتفاء آثارهم فيما عملوه والاستغفار لهم.

 

 وقال ابن حجر آل بوطامي رحمه الله: المراد بمذهب السلف ما كان عليه الصحابة الكرام والتابعون وأتباعُهم وأئمةُ الدين دون من رُمي ببدعةٍ أو شُهر بلقبٍ كالخوارج وغيرِهم.

إذاً السلف هم الصحابة ومن سار على هديهم إلى يوم الدين.

2- لماذا فهمُ السلف؟

  (1)      لأنهم أطهر الناسِ سيرة، وأعمقُ علماً، وأخلصُ الناسِ قلوباً.

  (2)      ولأنهم صحبوا رسولَ اللهِ وجاهدوا معه وعرفوا سيرتَه. 

  (3)      ولأن الله اختارهم لصحبة نبيه  صلى الله عليه وسلم .

  (4)      ولأن الله زكّاهم وأثنى عليهم ورضيَ عنهم في كثير من الآيات.

  (5)      ولأن رسول الله أمر باتّباعهم والاقتداء بهم.

  (6)      ولأنهم ما ابتدعوا في دين الله ولأن اجتماعَهم حجةٌ قطعية.

  (7)      ولأنهم خيرُ الأمة وأفقهُ الأمة.

  (8)      ولأنهم أعلم الناسِ بلغةِ القرآن وبتفسيره. 

  (9)      ولأن رسولَ اللهِ ذكَرَ أنّ الفِرقةَ الناجيةَ هم ما عليه اليوم هو وأصحابه رضي الله عنهم.

3- الآيات في فضلهم:

منها قوله تعالى: (لَـٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٨٨) [التوبة:88]، قوله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٠٠) [التوبة:100]، قوله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ) [الكهف:28]، قوله تعالى: (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) [الفتح:18]، قوله تعالى: (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿١١٥) [النساء:115].

4- الأحاديث في فضلهم: منها: في كتب الحديث كتب فضائل الصحابة، وهذه بعضها:

1- روى الشيخان عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»، قال ابن حجر رحمه الله: المراد بقرن النبي  صلى الله عليه وسلم  في هذا الحديث الصحابة، والمراد بالذين يلونهم أي القرن الذي بعدهم وهم التابعون، والمراد بالذين يلونهم هم أتباع التابعين، واقتضى هذا الحديث أن تكون الصحابة أفضل من التابعين والتابعون أفضل من أتباع التابعين ([2])، وكذلك قال النووي رحمه الله.

2- روى مسلم (2531)وأحمد (19566) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «النجوم أمَنَةٌ للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء أمرها، وأنا أمَنَة لأصحابي فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون».

3- روى الشيخان وغيُرهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثلَ أُحدٍ ذهبا ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نصيفه» (2540 مسلم, البخاري 3673)

4- وفي حديث الفِرقة الناجية: « وستفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين ملة كلها في النار إلا واحدة»، فقيل يا رسول الله: ما الواحدة؟ قال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي» ([3]).

5- وفي مصنف ابن أبي شيبة عن واثلة بني الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «لا تزالون بخير مادام فيكم من رآني وصاحبني، والله لا تزالون بخير مادام فيكم من رأى من رآني وصاحب من صاحبني»([4]).

6- حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ» موجهاً الدلالة أن قوله: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين» تعني ما أنا عليه اليوم وأصحابي لما يأتي: ولا يفيد هذا القول أن للخلفاء الراشدين سنّة تُتَّبع دون سنّة رسول الله بل أنهم اتبعوا سنته والمراد سنة الخلفاء الراشدين أي طريقتهم المُوافِقة لطريقته  صلى الله عليه وسلم :

أ- قال شيخ الإسلام رحمه الله: وأما سنة الخلفاء الراشدين فإنما سنّوهُ بأمره فهو في سنّتهِ ولا يكون في الدين واجبا إلا ما أوجبه ولا حراما إلا ما حرمه ولا مستحبا إلا ما استحبه . ([5]).

ب- قال الفلاّني رحمه الله: وإنما يقال سنة النبي  صلى الله عليه وسلم  وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ليُعلَمَ أن النبي مات وهو عليها وعلى هذا ينبغي أن يحمل حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء فلا يبقى فيه إشكال في العطف فليس للخلفاء سنة تُتَّبع إلا ما كان عليه الرسول  صلى الله عليه وسلم ([6]).

ج - قال ابن حزم رحمه الله: إن الأمر باتباع الخلفاء الراشدين لا يخلو من أحد وجهين: إما أن يكون عليه الصلاة والسلام أباح أن يسنوا سننا غير سنته، وهذا لا يقوله مسلم. وإما أن يكون باتباعهم في اقتدائهم بسنته فكذا نقول ليس يحتمل هذا الحديث وجها غير هذا أصلا ([7]).

5- بعض مميزاتهم:

أ- السلف هم خير الأمة: وفي الحديث المتفق عليه: «خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم » قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكل من له لسانَ صدق من مشهورٍ بعلم أو دين معترف بأن خير هذه الأمة هم الصحابة ([8]).

ب- السلف هم أفقه الأمة: قال الشافعي رحمه الله: وقد أثنى الله تبارك وتعالى على أصحاب رسول الله في القرآن والتوراة والإنجيل، أدَّوا إلينا سنن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وشاهدوا الوحي ينزل عليه فعلموا ما أراد وعرفوا سنته وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل (وآراؤهم أحمدُ وأولى بنا من رأينا عند أنفسنا) ولم تخرج عن أقاويلهم وإن قال أحدهم ولم يخالفه غيره أخذنا بقوله([9]).

وقال ابن القيم رحمه الله: إن أهل السنة والحديث المشتغلين بعلم الرسول  صلى الله عليه وسلم  وعلم بطانته من أصحابه هم أعلم الناس بهذا الموروث فتكون أحوالهم في الديانة علما وفهما وعملا واعتقادا لها ثِقَلُها واعتبارها في فهم مراد الله ورسوله ولهذا كان الأخذ بالفتاوى الصحابية والآثار السلفية أولى من آراء المتأخرين وفتاويهم([10]).

ج- السلف أعلم بالقرآن الكريم: لأنه نزل بلسانهم وهم أفصح العرب لسانا ولذلك لم يبتدعوا في دينهم شيئا. قال السيوطي رحمه الله: وقد وجدت السلف قبل الشافعي أشاروا إلى ما أشار إليه من أن سبب الابتداع هو الجهل بلسان العرب([11]).

د- السلف أعلم بتفسير القرآن الكريم: لأنهم أعلم بلغته وأحرص على معرفة تفسيره وحفظهِ وتعلمهِ ولهذا كان من أحسن طرق تفسير القرآن بعد القرآن وبعد السنة هو التفسير بأقوال الصحابة والتابعين. قال الحاكم رحمه الله: ليعلم طالبُ العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند([12]).

قال ابن عباس رضي الله عنه للخوارج: جئتكم من عند أصحاب رسول الله وليس فيكم منهم أحدا وعليهم نزل القرآن وهم أعلم بتأويله([13]).

6- أقوال علماء الأمة وأئمتها:

1- إن من شعارِ أهلِ السنّة بيانَ عِظَم منزلة الصحابةِ والسلف الصالح عندهم حتى صاروا يذكرون ذلك من جملة عقائدهم. قال الإمام أحمد رحمه الله: أصول السُنّة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  والاقتداء بهم وترك البدع([14]).

2- قال ابن مسعود رضي الله عنه: من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب محمد  صلى الله عليه وسلم  فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا وأحسنها حالا، قوما اختارهم الله لصحبة نبيه  صلى الله عليه وسلم  وإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتّبعوهم في آثارهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم([15]).

3- قال حذيفة بن اليمان t : اتقوا الله يا معشر القرّاء خذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم عليه لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا([16]).

4- قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: سنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر من بعده سننا الأخذ بها تصديق لكتاب الله ليس لأحد تغييرَها ولا تبديلَها فمن اقتدى بما سنوا اهتدى، ومن استبصر بصُر ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاّه الله ما تولاّه وأصلاه جهنم وساءت مصيرا([17]).

 قال ابن القيم رحمه الله: كان مالك ابن أنس وغيره من الأئمة يستحسنونه ويحدثون به دائما([18]) أي بكلام عمر المتقدم.

5- قال الأوزاعي رحمه الله: اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكُف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعُك ما وسعهم ولو كان هذا خيرا ما خصصتم به دون أسلافكم([19]).

6- قال ابن حزم رحمه الله: الصحابة كلهم من أهل الجنة قَطعا([20])، واستدل بقوله تعالى: (كُلًّا وَعَدَ اللَّـهُ الْحُسْنَىٰ)  [النساء:95].

7- قال أبو زرعة الرازي رحمه الله: إذا رأيت الرجل ينتقض أحدا من أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فاعلم أنه زنديق([21]).

7- فوائد وثمرات فهم الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح:

1- التمسك بكتاب الله وسنة نبيه  صلى الله عليه وسلم  وإجماع السلف الصالح معصومٌ من التفرقِ والاختلاف وتضاربِ العقولِ والأهواء.

2- النظر في عمل السلف وفهمِهم للدليل شاهدٌ على صحة الاستدلال ومصدق له فعمل السلف بالدليل مخلِّص له من شوائب الاحتمالات ورافعٌ للإشكالات. قال الشاطبي رحمه الله: يجب على كل ناظر في الدليل الشرعي مراعاة ما فهم منه الأولون وما كانوا عليه في العمل فهو أحرى بالصواب وأقوَم في العلم والعمل([22]).

3- عدم الوقوع في الباطل من القول والعمل لأن كل ما سكت عنه الصحابة والسلف وتكلم فيه الخلف كان السكوت فيه أوْلى وأليَقُ ولم يأت فيه الخلف إلا بباطل من القول وزورا.

4- ومن الفوائد: حسم مادة الابتداع والضلال: لأن بعض فِرَق الضلال يحرف النصوص لنصرة مذهبه وتأييد بدعته، وفهم السلف الصالح لهذه النصوص هو الفيصل وهو الحق وليس دونه إلا الضلال والشِّقاق قال تعالى (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ)  [البقرة:137].

 

 

 5- ومن أهم الفوائد: استعمال هذا الفهم في الرد على الخصوم:

أ- قول ابن عباس t للخوارج يوم أن ناظرهم: جئتُكُم من عند أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وليس فيكم أحدا منهم وعليهم نزل القرآن وهم أعلم بتأويله([23])، وفي هذا الأثر فوائد منها:

§    بيان أن أهل البدع ليس فيهم أحد من أصحاب رسول الله مع أن أصول جميعِ الفرقِ قد ظهرت في عهدهــم

§    أن كلّ فرقة أو طائفة ليس فيهم أحد من الصحابة فهم على ضلالة اجتمعوا.

§    أن الانحياز إلى جانب الصحابة -أعني مذهبهم والتمسك بطريقتهم- هو عين الفلاح وأساس النجاة.

§    أنه يُحتَجُّ على كل أحد بما كان عليه الصحابة وليس العكس.

§    أن الصحابة أعلم بتأويل القرآن.

ب- وروى الدّارقطني بسنده إلى عباد بن العوام رحمه الله قال: قدِم علينا شريك فقلنا له: إن عندنا قوما من المعتزلة ينكرون هذه الأحاديث «إن الله ينزل إلى السماء الدنيا» و«إن أهل الجنة يرون ربهم» فقال: أما نحن فأخذنا ديننا عن أبناء التابعين عن أصحابِ رسولِ الله فهُم عمَّن أخذوه؟([24])

ج- قول شيخ الإسلام رحمه الله في مناظرة الواسطية: وقلت مرّات قد أمهلت كل من خالفني في شيء منها ثلاث سنين فإن جاء بحرف واحد عن أحدٍ من القرون المفضلة يخالف ما ذكرته فأنا أرجع عن ذلك([25]) ثم قال: ولم يستطع المنازعون مع طول تفتيشهم كتب البلد أن يُخرجوا ما يناقض ذلك عن أحد من أئمة الإسلام وسلفه([26]).

ممـا سبــق:

·    علمنا أن السلف الصالح هم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، فالواجب اتِّباعهم وفهم الدين على منهجهم لأنهم خير هذه الأمة وأعلمها بالقرآن والسنة ولسان العرب.

·    ومصطلح السلف يطلق على من حافظ على سلامة العقيدة والمنهج على ما كان عليه رسول الله وأصحابه قبل الاختلاف والافتراق.

·    وأما السلفية فهي نسبة إلى السلف وهو انتسابٌ محمود إلى منهج سديد وليس ابتداع مذهب جديد. قال ابن تيمية رحمه الله: ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك بالاتفاق، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا([27]).

·    فالواجب على كل مسلم أن ينتسب إلى السلف الصالح (الصحابة) ويفهم الكتاب والسنة بفهمهم، ولا يخالف منهجهم في الاعتقاد والعبادات والسلوك والأخلاق.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


 


 ([1]) لسان العرب (9/159).

 ([2]) فتح الباري (7/5).

 ([3]) رواه الترمذي والحاكم.

 ([4])فتح الباري و حسنه ابن حجر(7/5).

 ([5]) شيخ الإسلام (1/282).

 ([6]) إيقاظ همم أولي الأبصار صـ23.

 ([7]) الإحكام في أصول الأحكام (6/76-78).

 ([8])شرح الأصفهانية 128.

([9]) إعلام الموقعين (1/80).

([10]) إعلام الموقعين (4/118).

([11]) صون المنطق ص22.

([12]) المستدرك (2/258).

([13]) جامع بيان العلم (2/127).

([14]) شرح أصول السنة لللالكائي (1/156).

([15]) ابن عبد البر في جامع بيان العلم (2/119).

([16]) جامع بيان العلم 2/119 وأصله في البخاري فتح (13/250) رقم (7282).

([17]) اللالكائي 1/94 والآجرّى في الشريعة صـ48 وابن عبد البر في الجامع 2/228.

([18]) إعلام الموقعين (4/151).

([19]) اللالكائي 1/154 في أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.

([20]) الإصابة لابن حجر (1/10).

([21]) الإصابة (1/10)

([22]) الموافقات 3/77.

([23]) جامع بيان العلم (2/127).

([24]) كتاب الصفات للدارقطني ص43.

([25]) الفتاوى لابن تيمية 3/169.

([26]) الفتاوى لابن تيمية 3/217.

([27]) الفتاوى لابن تيمية 4/149.